الاثنين، 1 أكتوبر 2012

الزواج حرام أحيانا

الزواج حرام أحيانا



د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهرــ رحمه الله ــ أوضح أن الزواج له عدة أحكام شرعية تختلف حسب حالة وظروف كل إنسان الصحية والمالية والاجتماعية.. فمن كان قادر ماديا وصحيا علي مسئوليات الزواج ومتطلباته, وفي الوقت نفسه يخشي أن يقع في الفواحش, إذا لم تكن له زوجة تحصنه, يكون الزواج في مثل حالته أمرا واجبا لأن الزواج أغض للبصر وأحصن للفرج ـ كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ــ أما إذا كان الشخص قادرا علي تكاليف الزواج, ولكنه يملك القدرة أيضا علي التحكم في نفسه وفي الإبتعاد عما حرمه الله, فيكون الزواج في حالته مستحب وإن كان الأفضل له أن يتزوج, ولا يترك الزواج بحجة التفرغ للعبادة, لأن الإسلام نهي عن الرهبانية,والرسول عليه الصلاة والسلام قال ردا علي من يفعلون ذلك: إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني بينما يكون الزواج مكروها إذا لم يكن لدي الشخص رغبة في الزواج, وكان يتوقع أنه إذا تزوج لن يستطع الوفاء بحقوق زوجته كاملة. أما إذا عجز الرجل تماما عن تكاليف الزواج ماديا ومسئولياته, معنويا وصحيا وأيقن أنه إذا تزوج فلن يستطع أن يوفي زوجته حقوقها, فيكون الزواج في حالته حراما
> ويظل الحكم العام للزواج في حالة انتفاء جميع الموانع أنه مباح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق