الجمعة، 14 ديسمبر 2012

نجل الرئيس يرسل برساله الى مجدى الجلادوعصام سلطان

نجل الرئيس يرسل برساله الى مجدى الجلادوعصام سلطان 

برساله الى مجدى الجلادوعصام سلطان



 
تعقيبا على ما أثير من جدال بين الكاتب مجدي الجلاد والنائب السابق عصام سلطان على قناة النهار، فقد وصف أسامة مرسي نجل الرئيس محمد مرسي، مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة الوطن المصرية، بأنه لا يفي بوعده ولا يقوم بنشر تكذيب لما سبق وأثاره من قبل عن ذهاب نجل الرئيس لمطار القاهرة لتكريم راشد الغنوشي بقلادة النيل.
نجل الرئيس كان قد أرسل إلى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، رسالة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جاء فيها:
«الأستاذ / عصام سلطان.. بعد التحية.. تابعت اليوم برنامجك مع الأستاذ خالد صلاح على قناة النهار، وذكرت أنت عرضا للتدليل على عدم حيادية الإعلام والإعلاميين، واقعة سبق وأثيرت كذبا عن ذهابي بقلادة جمهورية إلى مطار القاهرة لتسليمها لأحد رموز السياسة العرب نيابة عن والدي المكلف من الشعب برئاسة الجمهورية، وهو ما ثبت كذبه للكافة، ما أثارني بشدة هو استدلال السيد مجدي الجلاد بي وطلبه لشهادتي مدعيا أنني تحدثت معه، وتفهمت ما نشر بجريدة يرأس هو تحريرها».
وتابع: «وللحق والتاريخ أشهد بأنني عند نشر الخبر وأثاره الأستاذ خيري رمضان له على إحدى الفضائيات تداخلت تليفونيا وكذبت الخبر، جملة وتفصيلا، وتحديت الجلاد وغيره، أن يأتي ببينة أو دليل أو صورة أو أي شيء وهو ما عجز عنه، وفى اليوم التالي اتصل بي الأستاذ خيري رمضان، وكان بجواره مجدي الجلاد، وحاول تهدئة الأمور مشكورا، بذوق لا أنساه له، ووساطة ولهجة فخمة مهذبة، ثم تحدثت إلى مجدي الجلاد على هاتف السيد خيري رمضان، الذي وعدني وعدا قاطعا أنه سينشر اعتذارا في صدر الجريدة التي يرأس تحريرها، إذا ما ثبت صدقي وافتراء الإعلام على.. إلا أنه لم يف بوعده، بالرغم من أن مصر كلها عرفت بكذب الخبر، وحاولت اليوم أن أتداخل معكم  ولم أتمكن  على الهواء لأسأل مجدي الجلاد عدة أسئلة: أولا: لماذا لم يف بوعده لي حتى اللحظة؟ ثانيا هل تذرع مجدي الجلاد بأن وكالة الأنباء الألمانية هي التي نشرت الخبر الكاذب، يضيف في مصلحة جريدته أم يخصم من رصيدها ؟ ثالثا: لمصلحة من يقبل أن يخصم من رصيد جريدته هجوما بالكذب على الآخرين؟».
واختم رسالته بقوله: «هذه شهادتي يا أستاذ عصام أضعها بين يديك استخدمها كيفما شئت.. ولكن يا سيدي لا تتعجب لأن الكذب ينسى بعضه بعضا».
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق