السبت، 1 سبتمبر 2012

عمارة يسكن بيها عفاريت بالاسكندرية تابع الخبر

عمارة يسكن بيها عفاريت بالاسكندرية اقرا الخبر من هنا
لقصة من البداية وفى الستينات او بداية السبعينات حينما قرر مقاول ما انشاء تلك العمارة السكنية المكونة من خمس طوابق ودور علوى وجراجات بمنطقة رشدى وعذرا لان كل ما سارويه هو اشاعات لاناس كثيرة غابت بينها الحقائق.. يقال ان عدد العمال الذين ماتوا بسبب هذه العمارة يقدر بالعشرات حتى ان العمال اصبحت تتشاءم من مجرد ذكر تلك العمارة.. وعندما اكتمل بناءها قام صاحب العمارة ببيع الوحداتالسكنية واحدة تلو الاخرى ولم تمر سنة كاملة حتى بدأت سلسلة من الاحداث الغريب

حينما تخلد للنوم ليلا ستجد بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل صوت تحطم زجاج وحين تستيقظ ستجد ان براويز منزلك بالكامل قد تحطم او اى تمثال او فازات او اى شىء قابل للتحطيم
فى البداية ستعتقد ان هناك لص وستتخذ كل الاحتياطات لذلك واذا سافرت لفترة طويلة ورجعت مرة اخرى لمنزلك ستجد ان أثاث بيتك بالكامل قد تحطم.. واذا فكرت يوما بأن تقوم بنشر غسيلك لن تجد اى قطعة من ملابسك فى اليوم التالى على الحبال ... قطط كثيرة تحوم حول المنزل.. رائحة سيئة جدا تلف المكان.. صراخ مكتوم تسمعه ليلا .. دماء تنزل من الصنابير (لا اعرف لماذا لا اصدق موضوع الدماء التى تنزل من الصنابير ولكنها عقدة نفسية اسطورية عند المصريين منذ عهد رمسيس الثانى ان كان عندهم مواسير مياه).. اشخاص غريبة تراهم يصعدون السلم ولا تعرف الى اين يذهبوا.. واشياء كثيرة من هذا القبيل ..
اذا درسنا نفسية رجل الشارع المصرى ستجد لديه لذة غريبة لاضافة بعض البهارات حتى تجعل القشعريرة تضرب نخاعك الشوكى واذا محونا 60% من هذه الاشاعات سنجد 40% منها غريب... لا يوجد دخان بدون نار ولكن الامر غريب فعلا
1- العمارة مكونة من خمس طوايق والطابق به اربع شقق تقريبا لماذا يترك أكثر من عشرين ساكن منازلهم جملة واحدة...
2- اذا كانت هذه شائعات.. لماذا تم سد مدخل العمارة بالكامل بالطوب والاسمنت
3- لماذا وهذا الاهم يترك السكان شقة لا تقل عن مليون جنيه او أكثر فى ايامنا هذه هكذا بدون اهتمام
اصبحت العمارة محط شائعات منذ اكثر من ثلاثين عاما لا احد يعرف ما هو سرها..الا ان الشباب لا يعترفوا بمثل هذه الامور..
اتفق ثلاثة شباب على دخول تلك العمارة والمبيت بها لكى يثبتوا للناس ان ما يحدث محض اكاذيب.. سمعت هذه الشائعة وكنت ساعتها صبيا صغيرا ولكنها تتكرر بقوة.. وبالفعل قاموا بالمبيت واثناء الليل وجد الجيران - بالعمارات المجاورة- الشباب تصرخ بهستيرا وتجرى فى الشوارع كالمجانين .. فقد اثنان عقليهما وانتحر الثالث..
ماذا حدث وماذا رأيا.. لا احد يعرف..!!
قرر ضابط شرطة المبيت داخل العمارة واستيقظ فى اليوم التالى ليجد نفسه نائما بالشارع هذه الاشاعة تتردد بقوة ولكن ما اتعجب له كيف نام هذا الضابط نوما عميقا فى مكان كهذا لدرجة انه حُمل والقى به فى الشارع دون ان يشعر!
الجيران تسمع اصوات كمواء القط ليلا ونقرعلى الحوائط..
قرر مخرج تلفزيونى ومصور ان يقوما بالمبيت داخل العمارة وعندما جاء الليل تعطلت الكاميرا وسمع المخرج اصوات مفزعة فقرا الهروب على الفور..
واشياء كثيرة من هذا القبيل..
الا ان سايس الجراج الملحق بالعمارة يؤكد انه لا يوجد شئ من هذه الترهات وان العمارة مهجورة بسبب خلافات مع الورثة والغريب ان الجراج الملحق بالعمارة يعمل والجميع يترك سيارته بها مقابل ايجار شهرى ولكن من الذى يحصل هذه النقود
ولكن لماذا.. لماذا هذه العمارة بالتحديد التى كثرت حولها تلك الشائعات.. الشائعات هنا اكثر..
البعض يقون الارض كانت لجامع وطمع بها صاحب العمارة وبنى عليها شقق سكنية
والآخر يقول ان المقاول وضع فى الاثاثات مصاحف قرآنية حتى يبارك العمارة فحدث ما حدث
والبعض يقول ان هناك من قام بدفن عمل من الاعمال فى الاساسات
والبعض يقول ان هناك قتيلة تم دفنها تحت العواميد فهناك شائعة قوية انه يرى امرأة تصرخ طوال الليلمع صراخ طفل رضيع..
اذا صدقنا الشائعات التى تمثل 99.9% على ان هذه العمارة مسكونة .. فنحن امام عدة امور
1- ان تلك العمارة مسكونة بالجن، لسبب ما قرر الجن سكن هذا المكان ويقال ان هناك نوافذ تفصل بيننا وبين عالمهم اذا كنت فى هذا المكان ستشعر وتسمع وتحس بهم الا انهم لا يستطيعوا الزصزل اليك وانت لا تستطيع الوصول اليهم
2- ان هناك طاقة سلبية من نوع مختلف وقوى تلف هذا المكان (لاحظ ان معظم الشائعات عن اصوات واشياء تتحرك وتتحطم) هذه الطاقة التى يطلق عليها الغرب (بولترجايشت) او الاشباح الصاخبة المزعجة او الطاقة النفسية المغناطيسية القوية القادرة على تحريك الاجسام واحداث خلل تضاغطى مما يسبب سماع اصوات غير مفهومة ومخيفة كالاصوات التى تسمعها من المايكروفون حينما يكون فى وضع خطأ
3- ان عصابة دنجل تسكن هذه العمارة وتقوم بتزييف النقود وستظل العمارة هكذا حتى يأتى ميكى ويقوم فكشف اسرار...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق